رواية الرغيف لتوفيق يوسف عواد هي عمل أدبي مميز يعكس قدرة الكاتب على تصوير معاناة الإنسان الفلسطيني في ظل التغيرات الاجتماعية والسياسية. تحمل الرواية في طياتها رسالة عميقة حول الصمود والبحث عن الهوية، إذ يدور محورها حول رغيف الخبز، الذي يعتبر رمزاً للحياة والكرامة. يتناول عواد من خلال شخصياته المتنوعة تجاربهم اليومية وصراعاتهم مع الظروف القاسية التي يعيشونها، مما يضفي بعدًا إنسانيًا قويًا على الرواية. يتميز أسلوب الكاتب بسلاسته، حيث يمزج بين الواقعية والرمزية بأسلوب فني مشوق. عبر هذه الرواية، يسعى توفيق يوسف عواد إلى تسليط الضوء على قيم التضحية والصمود، موضحاً كيف يمكن لأبسط الأشياء، مثل الرغيف، أن تحمل معانٍ عميقة ومؤثرة. تعد رواية الرغيف بيت القصيد في الأدب الفلسطيني، حيث تظل صدىً لصوت المعاناة والأمل.