كتاب المأمون و شمبليون: الرسالة الأولى يتناول فترة تاريخية مهمة حيث يركز على العلاقة بين العالم العربي والإسلامي في عصر المأمون والعالم الغربي من خلال شخصية جان فرانسوا شمبليون، الذي يُعتبر مؤسس علم المصريات الحديث. يسلط الكتاب الضوء على دور المأمون في تشجيع العلوم والمعرفة، ويستعرض كيف ساهمت الاكتشافات الأثرية في إعادة الجذور التاريخية لمصر القديمة. يتضمن محتوى الكتاب معلومات غنية حول التفاعل الثقافي والحضاري بين الحضارتين، ويبرز فكر وإبداعات الزمن الذي عاش فيه المأمون، مما يمنح القارئ فهماً أعمق لتاريخ العلوم والبحث عن المعرفة. هذا الكتاب يعتبر مرجعاً مهماً للمهتمين بتاريخ الحضارات والتبادل الثقافي، ويعزز الفهم للترابط التاريخي بين الشرق والغرب في عصور النهضة.