كتاب العلم يدعو للإيمان لكريسى موريسون هو عمل يستكشف العلاقة بين العلم والدين، مُفندًا الفكرة الشائعة بأن العلم والإيمان في صراع دائم. يقدم الكتاب مجموعة من الحجج والتأملات التي تثبت أن الاكتشافات العلمية يمكن أن تدعم الإيمان بدلاً من تقويضه. يعتمد المؤلف على أمثلة من مجالات مثل الفيزياء وعلم الأحياء لتوضيح كيف أن التعقيدات والجمال في الكون يمكن أن تعزز فهمنا للروحانية. يتميز الكتاب بأسلوبه الواضح والسلس، مما يجعله مناسبًا للقراء من مختلف الخلفيات. يهدف موريسون إلى تشجيع التفكير النقدي والتأمل في دور الإيمان في عالم يتسم بالتقدم العلمي السريع. يعتبر هذا الكتاب دعوة للبحث عن التوازن بين العقل والإيمان، والتأمل في الجوانب الروحية للحياة من خلال عدسة علمية.