الأندلس من الفتح العربي المرصود إلى الفردوس المفقود هو كتاب يستعرض تاريخ الأندلس منذ الفتح العربي وحتى سقوطها، موضحًا التحولات الثقافية والاجتماعية التي شهدتها هذه المنطقة. يبدأ الكتاب بتناول الفتوحات الإسلامية وأثرها في تشكيل الهوية الثقافية للأندلس، مرورا بفترات الازدهار والنهضة العلمية والفكرية، حيث كانت الأندلس مركزًا للمعرفة والفنون. كما يتطرق إلى الحياة اليومية في تلك الحقبة، ويستعرض التحديات السياسية والاقتصادية التي واجهتها الدول الإسلامية حتى سقوطها النهائي بيد الممالك الإسبانية. الكتاب يحمل مواضيع عميقة تتعلق بالتفاعل الحضاري بين العرب والمسيحيين في الأندلس، مقدمًا رؤى تاريخية حول الهوية الإنسانية. بأسلوب سهل وشيق، يجد القارئ نفسه مشدودًا إلى أحداث تاريخية غنية تجعل من الأندلس رمزًا للعيش المشترك والتسامح الثقافي، قبل أن تتحول إلى الفردوس المفقود الذي يسعى البعض لاستعادته في الذاكرة الجماعية.