كتاب الآداب المعنوية للصلاة للإمام الخميني هو أحد الأعمال البارزة التي تتناول الجوانب الروحية والمعنوية للصلاة. يُعتبر هذا الكتاب دليلاً قيمًا للمؤمنين يسعى لتعميق فهمهم لمكانة الصلاة كعبادة. يركز الإمام في كتابه على أهمية الخشوع والتدبر أثناء أداء الصلاة، مشددًا على كيفية تحويل هذه العبادة إلى تجربة روحية غنية تعزز العلاقة بين الفرد والله. يتناول الكتاب أيضًا الآثار الإيجابية للصلاة على النفس الإنسانية، وكيف يمكن أن تؤثر في تحسين السلوك والأخلاق. من خلال مجموعة من النصوص والمواقف المعنوية، يقدم الإمام الخميني رؤى عميقة تساعد القارئ في تحقيق أقصى درجات الانتباه والتركيز خلال أداء الفريضة. يعتبر هذا الكتاب مرجعًا مهمًا لكل من يسعى لتنمية روحانيته وتعميق تجربته في الصلاة، مما يجعله إضافة قيمة للكتب الإسلامية.