كتاب المادة بين الأزلية والحدوث يتناول موضوعاً فلسفياً عميقاً حول طبيعة المادة ومكانتها في الكون. يستعرض الكتاب الآراء المختلفة حول مسألة الأزلية، حيث يتساءل إذا كانت المادة قديمة وجوداً أو أنها حدثت بصفة زمنية في نقطة ما. يبدأ المؤلف بعرض المفاهيم الأساسية عن المادة من وجهات نظر علمية وفلسفية، مشيراً إلى التطورات الحديثة في الفيزياء وعلاقتها بالوجود. يشمل الكتاب تحليلات نقدية حول الأفكار الفلسفية القديمة، ويعزز ذلك بمناقشات معاصرة تعكس التباين بين النظريات التقليدية والنظريات الحديثة. يحاول المؤلف موازنة الأبعاد الروحية والعقلانية في فهم المادة، مما يجعل هذا الكتاب مرجعاً مهماً للمهتمين بالفلسفة، العلوم، والوجود. يتوجه الكتاب إلى القراء الذين يقصدون الأبعاد الأعمق لفهم الكون والقضايا المتعلقة بالطبيعة البشرية ومكانتها في هذا السياق.