الأمالي هو عنوان كتاب شهير لأبي عبد الله محمد بن العباس بن محمد بن أبي محمد بن المبارك اليزيدي، يُعد من كنوز الأدب العربي. يجمع الكتاب بين المراثي، الأشعار، الأخبار، ولغة العرب، مما يجعله مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالأدب العربي القديم. تمثل المراثي في الكتاب تعبيرًا عاطفيًا عن الفراق والأسى، بينما تقدم الأشعار نماذج فنية متنوعة تعكس الحالة الاجتماعية والثقافية في زمن المؤلف. علاوة على ذلك، يحتوي الكتاب على أخبار متعددة قديمة تمنح القارئ لمحة عن الحياة اليومية والبيئة التي عاش فيها اليزيدي. يعتبر هذا العمل مهمًا في مجال الدراسات الأدبية واللغوية، ويعكس تميز الأسلوب العربي القديم، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمحبي الأدب والموسيقى الشعرية. يتيح الكتاب لقارئيه فرصة الغوص في عمق التراث العربي، مما يعزز فهمهم للغة والأدب في سياقهما التاريخي.