كتاب الزهاد والمتصوفة في بلاد المغرب والأندلس حتى القرن الخامس الهجري لمحمد بركات البيلي يقدم دراسة شاملة حول الحركة الصوفية والزهد في منطقتي المغرب والأندلس خلال فترة تاريخية هامة. يتناول الكتاب تطور الصوفية وتأثيرها على المجتمعات الإسلامية في هذه المناطق، مع تحليل للأفكار والممارسات الروحية التي اعتمدها الزهاد والمتصوفة. يستعرض المؤلف أبرز الشخصيات الصوفية وتأثيرها في الثقافة والأدب والدين، كما يسلط الضوء على السياقات الاجتماعية والسياسية التي ساهمت في نشوء هذه الظواهر. الكتاب يعد مرجعًا مهمًا للمهتمين بتاريخ التصوف والزهد وتأثيرهما في تطور الفكر الإسلامي. يجمع بين التحليل التاريخي والنظرية الفكرية، مما يجعله مصدرًا غنيًا للمعلومات لمن يرغب في فهم أعمق للتجارب الروحية في العالم الإسلامي في تلك الحقبة.