يستعرض كتاب المغرب والاندلس في عهد المنصور الموحدي للكاتبة ليلى أحمد نجار فترة تاريخية مهمة من تاريخ المغرب والأندلس أثناء حكم المنصور الموحدي. يجمع الكتاب بين السرد التاريخي والتحليل الثقافي والسياسي، حيث يُلقي الضوء على التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها المنطقة في ذلك العهد. تمثل فترة حكم المنصور الموحدي واحدة من أزهى العصور الأندلسية، حيث اتسمت بالتقدم في العلوم والفنون. تُقدم الكاتبة تفاصيل حول الأنشطة العسكرية والسياسية، بالإضافة إلى العلاقات بين المغرب والأندلس وتأثيرها المتبادل. كما يتناول الكتاب التحديات التي واجهتها الدولة الموحدية، ودورها في إحياء التراث الثقافي العربي-الإسلامي. من خلال هذا العمل، تسلط نجار الضوء على الدور التاريخي الذي لعبته هذه الحقبة في تشكيل الهوية الثقافية للمنطقة، مما يجعل الكتاب مرجعًا مهمًا للمهتمين بالتاريخ الإسلامي والنفائس الثقافية.