كتاب العلم والحرب للدكتور علي مصطفى مشرفة يعد من الأعمال المهمة التي تتناول العلاقة بين العلم والحرب وكيف أن التقدم العلمي والتكنولوجي يؤثران على الصراعات العسكرية. يناقش الكتاب تأثير العلوم المختلفة، مثل الفيزياء والكيمياء، على تطوير الأسلحة والتكتيكات الحربية. كما يستعرض دور العلماء في الحروب وأهمية الأبحاث العلمية في تحقيق التفوق العسكري. يسلط الضوء أيضًا على الجوانب الأخلاقية المرتبطة باستخدام العلم في الحروب، والعواقب الوخيمة التي قد تترتب على الاستخدام غير المسؤول للتكنولوجيا. من خلال هذه الصفحات، يدعو مشرفة القارئ إلى التفكير في المسؤولية الاجتماعية للعلماء وضرورة توجيه التقدم العلمي لخدمة الإنسانية بدلاً من تدميرها. الكتاب يعد مرجعًا مهمًا لفهم العلاقات المعقدة بين المعرفة والحرب، وهو يحث على التأمل في كيف يمكن للعلم أن يكون قوة من أجل السلام بدلاً من الصراع.