الخامس والثلاثون من المشيخة البغدادية هو كتاب مهم يُعَدُّ جزءًا من التراث الأدبي العربي، كتبه أبو طاهر السلفي، وهو عالم ومؤرخ بارز من العصر الذهبي للعلم العربي. يركز الكتاب على التقاليد الثقافية والعلمية في بغداد خلال القرون الوسطى، حيث يعدّ مصدراً غنياً للمعلومات حول العلماء والفقهاء الذين عاشوا في تلك الحقبة. يتناول السلفي في عمله الأحاديث والمرويات، مما يُظهر دور بغداد كمركز علمي وثقافي بارز. يُعتبر الكتاب مرجعًا مهمًا للباحثين في التاريخ والأدب العربي، حيث يعكس الأساليب التعليمية والتربوية ويحتوي على الكثير من الشهادات والقصص التي تعكس الحياة الاجتماعية والثقافية في بغداد. من خلال هذا العمل، يسهم السلفي في إحياء الذاكرة الجماعية للأمة الإسلامية، ويعتبر جسرًا بين الماضي والحاضر في مجال المعرفة والبحث.