صحيح البخاري هو أحد أهم الكتب في التراث الإسلامي، ويُعتبر المرجع الأول في علم الحديث. ألفه الإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الجعفي البخاري في القرن الثالث الهجري، وهو يعتبر من أكثر كتب الحديث مصداقية ومنهجية. الجزء الثاني عشر يُكمل السلسلة المحققة من الأحاديث النبوية الشريفة، حيث يشمل مجموعة من الأحاديث التي تتعلق بمختلف جوانب الحياة الإسلامية، بدءًا من العبادات والعقيدة إلى المعاملات اليومية. يتمتع صحيح البخاري بشهرة واسعة بين العلماء وطلبة العلم، نظرًا لمعايير الدقة التي اتبعها البخاري في انتقاء الأحاديث، إذ ناقش جميع رواتها وتحقق من صحتها. يُعتبر هذا الكتاب مرجعًا يشكل أساس الفقه الإسلامي والعلوم الشرعية، ويُقرأ على مدى الأجيال لتعزيز الفهم العميق للسنة النبوية.