إحياء علوم الدين هو أحد أبرز مؤلفات الإمام أبو حامد الغزالي، الذي يعتبر من أعظم العلماء في التاريخ الإسلامي. يسعى الكتاب إلى إحياء العلوم الدينية والروحية من خلال تناول مواضيع متعددة تشمل العقيدة، والأخلاق، والعبادات، والسلوك. ينقسم الكتاب إلى أربعة أجزاء رئيسية، حيث يتناول كيفية تطوير النفس وتحقيق تقوى الله، ويقدم نصائح حول كيفية التعامل مع الذات والآخرين. يتميز أسلوب الغزالي بالعمق الفكري ووضوح التعبير، مما يجعله مفهوماً لدى القارئ العادي كما يناسب المتخصصين. يعتبر الكتاب مرجعاً مهماً لكل من يسعى لفهم تعاليم الدين الإسلامي بطريقة شاملة ومتكاملة. من خلال استعراضه للممارسات الروحية والأخلاقية، يشجع إحياء علوم الدين على تحسين العلاقات الإنسانية وتنمية الروحانية، مما يجعله كتاباً لا غنى عنه في المكتبة الإسلامية.