في كتاب العصرانيون بين مزاعم التجديد وميادين التغريب، يستعرض المؤلف محمد حامد الناصر أفكار ومعتقدات العصرانيين، موضحًا كيف يزعم البعض منهم التجديد في الفكر الإسلامي بينما يتبنون مفاهيم قد تؤدي إلى التغرب. يركز الكتاب على تحليل مواقف العصرانيين من أصول الدين والشريعة، ويكشف عن التناقضات في أفكارهم التي تهدف إلى تقديم صورة جديدة للإسلام تتماشى مع التوجهات الغربية. من خلال استعراض مجموعة من المفكرين العصرانيين وأعمالهم، يناقش الناصر مآلات هذه الأفكار وتأثيراتها على الهوية الإسلامية. يقدم الكتاب رؤية نقدية للأفكار المعاصرة التي تروج للتحديث باسم التجديد، مستندًا إلى الكتاتيب والتراث الإسلامي العريق. إذا كنت مهتمًا بفهم كيفية تأثير الفكر العصراني على المجتمعات الإسلامية وكيفية مواجهة هذه الأفكار، فإن هذا الكتاب يعد مرجعًا مهمًا يستحق القراءة.