كتاب العالم في عصر الإرهاب للمؤلف توماس فريدمان يتناول التحولات الجذرية التي شهدها العالم في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001. يقدم فريدمان تحليلاً عميقًا لكيفية تأثير الإرهاب على السياسات العالمية، والعلاقات الدولية، والاقتصادات. يستعرض الكاتب كيف أصبحت قضايا مثل الهوية، الدين، والسياسة محورًا للنزاعات الحالية، متناولاً الصراعات في الشرق الأوسط وتأثيرها على الغرب. كما يناقش فريدمان دور التكنولوجيا ووسائل الإعلام في نشر الأفكار المتطرفة، مؤكدًا على أهمية الفهم العميق للأسباب والعوامل التي أدت إلى تصاعد الإرهاب. يطرح الكتاب أيضًا رؤى حول كيفية التصدي لتلك الظواهر من خلال الحوار والتفاهم بين الثقافات. يعتبر هذا الكتاب مرجعًا هامًا لفهم الديناميات المعقدة التي شكلت العالم المعاصر، وكيف يمكن للدول والمجتمعات أن تتعاون من أجل مواجهة التحديات المتزايدة.