يعتبر كتاب الثقافة والعولمة والنظام العالمي لأنطوني كينج من الأعمال المهمة التي تتناول التداخل المعقد بين الثقافة والعولمة في السياق العالمي. يقدم كينج تحليلًا عميقًا لكيفية تأثير العولمة على الهويات الثقافية والمحلية، حيث يتناول كيف أن التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الناتجة عن العولمة تؤثر على القيم والمعتقدات الثقافية. يستعرض الكتاب نماذج متعددة من الثقافات وكيفية تكيفها مع التحولات العالمية، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها المجتمعات في الحفاظ على تراثها الثقافي. كما يناقش الآثار السلبية والإيجابية للعولمة، مثل فقدان التنوع الثقافي وزيادة التداخل الثقافي. يعد الكتاب مرجعًا قيمًا للباحثين والمهتمين بفهم العلاقة الديناميكية بين الثقافة والعولمة في العالم المعاصر، ويشجع على التفكير النقدي حول كيفية تحقيق توازن بين التقدم العالمي والحفاظ على الهوية الثقافية.