يستعرض كتاب الحركة العلمية في مرو للدكتور نجيب الجيلاني تاريخ وإسهامات مدينة مرو في تطوير العلوم والمعارف خلال العصور الإسلامية. يتناول الكتاب البيئة العلمية والثقافية التي ساهمت في ازدهار العلوم، مع التركيز على الشخصيات البارزة التي عاشت هناك، مثل العلماء والمفكرين. يسلط الضوء على المجالات المختلفة التي حققت فيها المدينة تقدماً ملحوظاً، بما في ذلك الطب، الفلسفة، والرياضيات. يعكس الكتاب أهمية مرو كمركز حضاري وعلمي، ويعزز الفهم لدور المدن التاريخية في تشكيل المعرفة الإنسانية وتطوير العلوم. يُعتبر هذا العمل مرجعاً هاماً لمن يهتم بتاريخ العلوم الإسلامية وأثرها على الحضارة العالمية. من خلال دراسة واقع مرو، يدعو المؤلف القارئ للتفكر في كيفية تأثير العوامل الاجتماعية والثقافية على تطور الفكر والعلم عبر العصور.