كتاب التبشير والاستعمار في نيجيريا للمؤلف خضر مصطفى النيجيري يستعرض العلاقة المعقدة بين النشاط التبشيري والاستعماري في نيجيريا. يناقش الكتاب كيف استخدمت الكنائس التبشيرية كأداة لتسهيل السيطرة الاستعمارية، حيث كانت هذه الأنشطة الدينية بالتوازي مع محاولات القوى الاستعمارية للهيمنة على البلاد والسيطرة على ثقافتها. يحلل المؤلف تأثير التبشير المسيحي على المجتمعات النيجيرية، وكيف ساهمت الأفكار والنظم الجديدة في تغيير الهويات الثقافية والدينية للسكان المحليين. كما يستعرض الكتاب مقاومة الشعب النيجيري للتأثيرات الخارجية ومدى ارتباك الهويات الناتجة عن التفاعل بين الثقافات الأخرى والديانات المحلية. يسلط الكتاب الضوء على أهمية فهم هذا التاريخ من أجل إدراك التحديات المعاصرة التي تواجه نيجيريا، والتي لا تزال تتأثر بالتاريخ الاستعماري والتبشيري. يقدم الكتاب رؤى قيمة حول الدين والسياسة والثقافة في سياق نيجيريا.