يعتبر كتاب الحروف الأولى: دراسة في تاريخ الكتابة للمؤلف خلف طايع عملاً متميزًا في علم السيميائيات وتاريخ الكتابة. يستعرض الكتاب تطور أنظمة الكتابة عبر العصور، مشيرًا إلى الأهمية الثقافية والاجتماعية للكتابة في تشكيل الهويات البشرية. يتناول خلف طايع في مؤلفه مجموعة من المحاور الرئيسية، بما في ذلك ظهور الكتابة في الحضارات القديمة، واستراتيجيات نقل المعرفة بين الأجيال، وتأثير الكتابة على التفكير والتواصل. يحلل الكتاب أيضًا الأنظمة الرمزية المختلفة، وكيف ساهمت في تشكيل ثقافات متعددة، مما يتيح للقارئ فهماً أعمق للجوانب النفسية والاجتماعية لتلك التحولات. كما يسلط الضوء على الشروط التاريخية والسياسية التي أثرت على تطور الكتابة وطرزها. بفضل تسليط الضوء على هذا الموضوع الشيق، يعد الكتاب مرجعًا مهمًا للباحثين وطلاب الدراسات الإنسانية، وجميع المهتمين بتاريخ الكتابة وتطورها.