يستعرض كتاب التيارات الفكرية والعقدية في النصف الثاني من القرن العشرين لمحمد فاروق الخالدي مجموعة من الأفكار والتحولات الفكرية والدينية التي شهدها العالم في هذه الفترة. يتناول المؤلف أثر الأحداث السياسية والاجتماعية على الفكر والعقيدة، ويحلل كيفية تفاعل التيارات المختلفة، مثل العلمانية، والإسلامية، واليسارية، مع القضايا المعاصرة. يقدم الكتاب رؤى نقدية للأفكار السائدة، ويستكشف تأثيرها على المجتمعات العربية والإسلامية بشكل خاص. كما يناقش الكتاب دور المفكرين والأدباء في تشكيل الوعي العام وتوجهات المجتمع. يعتبر هذا العمل مرجعًا مهمًا لفهم التحولات الفكرية التي ساهمت في صقل الهوية الثقافية والدينية، ويناسب المهتمين بدراسة الفكر الإسلامي والحداثة. من خلال توضيح هذه التيارات، يسعى الخالدي إلى تقديم فهم أعمق للتحديات التي واجهتها المجتمعات في تلك الحقبة.