كتاب إحياء علوم الدين يعود إلى العالم والفيلسوف الإسلامي أبو حامد الغزالي، الذي عاش في القرن الحادي عشر الميلادي. يُعتبر هذا الكتاب أحد أبرز مؤلفات الغزالي وأكثرها تأثيرًا في الفكر الإسلامي. يهدف الكتاب إلى إحياء العلوم الدينية والروحية من خلال دمجها مع الأخلاق والسلوك الشخصي، مما يعكس رؤية شاملة للحياة. يتناول إحياء علوم الدين موضوعات متنوعة تشمل العقيدة، العبادة، الأخلاق، والتصوف، ويسلط الضوء على أهمية تزكية النفس وأثرها في تحقيق السعادة الحقيقية. كما يقدم الغزالي تحليلات عميقة للأفكار والممارسات الدينية، مستندًا إلى مصادر دينية وعقلية متنوعة. يعتبر الكتاب مرجعًا هامًا للمهتمين بالدراسات الإسلامية والروحانية، حيث يجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي. إن تحميل الكتاب بصيغة PDF يسهل الوصول إليه وقراءته، مما يجعل الفكر الغزالي متاحًا لجمهور أوسع من القراء.