كتاب الأناركية والثورة والإنسان تأليف سيندي ميلستين وديفيد جريبر يستكشف أفكار الأناركية وتأثيرها على الحركة الثورية والعدالة الاجتماعية. يتناول الكتاب مفهوم الأناركية كمذهب سياسي وفلسفي، ويعرض كيف يمكن أن تكون بديلاً قويًا للأنظمة السلطوية. يناقش المؤلفان العلاقة بين الأناركية ومجموعة من القضايا الاجتماعية مثل الحرية، المساواة، والتحرر من القيود المؤسساتية. يتم التأكيد على أهمية الفعل الجماعي والتضامن كوسائل لتحقيق التغيير الاجتماعي من خلال تحليل تاريخ الحركات الأناركية والدروس المستفادة منها. يعكس الكتاب رؤى مبتكرة حول كيفية بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنسانية دون الاعتماد على السلطة التقليدية. تقديم النص بأسلوب جذاب ونقدي يجذب القراء للتفكير بشكل أكثر عمقًا في إمكانية تحقيق التغيير من الأسفل، مما يجعله قراءة مهمة لمن يهتمون بالسياسة، أفكار التحرر، والمجتمع المدني.