كتاب السماع الطبيعي هو عمل فلسفي لأرسطو يتناول فيه مفهوم السمع وعلاقته بالفهم البشري. يستكشف فيه أرسطو كيفية إدراك الأصوات وتأثيرها على النفس الإنسانية. يعتبر الكتاب جزءًا من دراسات أرسطو في الفلسفة الطبيعية، حيث يقدم رؤى حول كيفية تفاعل العقل مع المحيط الخارجي من خلال الحواس. يناقش أرسطو في هذا الكتاب كيفية تأثير الأصوات المختلفة على مشاعر الإنسان، وكيف يمكن أن تسهم في تشكيل تجاربنا ومعرفتنا. كما يتناول الأسس الفلسفية للعلاقة بين الصوت والوجود، مستعرضًا الجوانب العلمية والفلسفية المتعلقة بالسماع. يجمع الكتاب بين النظرية والتطبيق، مما يجعله مرجعًا هامًا في فهم الطبيعة الإنسانية. من خلال السماع الطبيعي، يُظهر أرسطو كيف يمكن للمعرفة أن تُكتسب ليس فقط من خلال العقل، بل أيضًا من خلال التجربة الحسية، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم الإدراك البشري.